بدأ تاريخ المنشآت المعدنية منذ الحقبة الحديدية وكان مرتبطاً بإنتاج المعادن في هذه الحقبة، ونقطة انطلاق إنتاج المنشآت المعدنية كانت بعد بناء جسر SEVERN القوسي ما بين 1777-1778،
وسهل هذا عملية ربط المدن أو الأحياء مع بعضها البعض عن طريق جسور مثل جسر Bosporus
في إسطنبول-تركيا والجسر المعلق ملاح سليمان للمشاة في قسنطينة-الجزائر
وبفضل هذه الإنشاءات تمكن الإنسان من صناعة ناطحات السحاب Skyscrapers.
تعتبر من أهم المنشآت، مكونها الأساسي هو الفولاذ وتشغل المركز الثاني من حيث الانتشار في العديد من مجالات الهندسة وذلك بعد المنشآت الخرسانية، من أكثر أنواع المنشآت المعدنية انتشاراً:
تعتمد التخطيطات الخاصة بهذا النوع من المنشآت على مختصين ومهندس إنتاج ومهندس ميكانيكي. وذلك لمعرفة الأماكن المخصصة للماكينات وكل ما يخص مسارات الحركة للعمال والشاحنات والشحن والتفريغ.
يتشكل هذا الجزء من العناصر المصنوعة من الفولاذ والتي تتمثل في الأعمدة والعوارض الرئيسية.
يعتبر الهيكل الرئيسي أول ما يتم نصبه، وبعدها يتم إكمال المنشأة بإضافة الشدّادات والمدّادات وكسوة الجدار بألواحٍ معدنيةٍ تختلف من منشأةٍ إلى أخرى حسب نوعها (إما ألواحٌ عاديةٌ، أو الواحٌ عازلةٌ حرارياً)
عبارة عن شرائح من المعدن المثني المشكل على البارد، ويتمثل في المدّادات الطولية والعرضية المستعملة في جوانب المبنى والأسقف. أمّا فيما يخص ألواح الأسقف والحوائط فهي تتمثل في الهيكل المساعد
هذه الألواح تستعمل في التغطية الخاصة بالأسقف والجدران،ويعتبر 0.5هو أقل سمكٍ لهذه الألواح، ويتم تصنيعها من المعدن الملفوف، أما التضليع فهو يعتمد على القوى الميكانيكية. يدخل الألمنيوم والزنك في تصنيع هذه الالواح وتطلى بدهان البوليستر المقاوم للخدوش
الأكسيد الأحمر هو دهانٌ يتم تغطية الهياكل الرئيسية والثانوية به لمقاومة الصدأ، ويكون سمكه 35 ميكرون وبدون استعمال أي معالجاتٍ أخرى، كما يمكن إضافة دهاناتٍ أخرى لها فعاليةٌ أكبر في مقاومة الصدأ فوق الأكسيد الأحمر.
يتم تركيب الأبواب والنوافذ وغيرها التي تكون مصنوعةً إما من الألمنيوم أو الصلب على المدادات الطولية أو العرضية باستخدام المسامير أو اللحام.
وتدخل في مرحلة تقسيم المساحات داخل المنشأة، وتركب بين الهيكل الرئيسي والفرعي، كما أنها تتميز بخاصية إمكانية إزالتها.
يتم تركيبها في الهياكل الرئيسية والثانوية للمنشأ.
يوجد أكثر من شكلٍ واحدٍ للمقاطع الإنشائية الجاهزة، حيث أنه توجد جداول خاصةٌ بكل شكلٍ من هذه الأشكال يحتوي على كل المعلومات الخاصة بها من أبعادٍ وخصائص.
من أهم هذه الأشكال:
من أشهر الوصلات المستعملة في الإنشاء هي الوصلات بالبراغي والوصلات الملحومة.
1/ الوصلات بالبراغي:
ينقسم هذا النوع إلى:
طريقة استعمالها تعتمد على وضع لوحٍ فوق لوح ويتم توزيع البراغي ضمن حيز التراكب، أما بالنسبة لعدد البراغي فهو يكون معتمداً على الحسابات التي يقوم بها المختصون
وتعرف أيضا بالتناكبية، تعتمد هذه الأخيرة على وضع الصفائح مقابل بعضها البعض ويضاف لوح التغطية لعملية الوصل وتركيب البراغي
2/ الوصلات الملحومة:
وهذا النوع أيضا ينقسم إلى قسمين:
تعتمد هذه الأخيرة على وضع صفيحة فوق أخرى، ويتم الوصل بينهما عن طريق أشرطةٍ مستمرةٍ من اللحام على شكل مثلث، وتسمى باسم لحامات الزاوية.
تتميز بأنها لا تحتاج إلى المركزية في الوصل، وطريقة استعمالها تعتمد على صفيحتين توضع واحدةٌ مقابل الثانية ويوضع اللحام بينهما، وهذه الطريقة تستعمل في حال وجود صفائح ذات سماكةٍ متقاربةٍ.
هذه الرسومات توضح كل المعلومات الخاصة بالأعمال، وتشمل كل ما يخص الموقع وأنواع البراغي واللحام، وتنجز هذه المخططات قبل التصنيع. تتضمن أيضاً كل ما يخص المنشأة وأبعادها والمخططات المعمارية والمقاطع الرأسية
تتكون الرسومات الإنشائية من الرسومات الفرعية والرسومات التي تحتوي على المعلومات والتفاصيل اللازمة لتصميم المنشأة، والمخططات التفصيلية لكل عنصر فولاذي والوصلات
من أهم ما يوجد في هذا الجزء هو الرسوم التنفيذية لمواقع الأعمدة الفولاذية والمسافات بينها.