تعريف السّد:
السّد هو بناء من النوع الهيدروليكي، تم تطويره في العصور القديمة، حيث ظهرت فكرته عند الحضارة الرومانية، وذلك بسبب شح المياه، وقد بدأت فكرة السّدود بالتطور مند القرن التاسع عشر، واختلفت أدوار السّدود من حفظ وتخزين للمياه إلى إنتاج طاقة الكهرباء ودعم قطاع الزراعة والتنمية.
أنواع السّدود:
تقسم السّدود إلى أنواع عدة حسب دورها وارتفاعها وطريقة بنائها.
حسب دور السّد:
تختلف أصناف السّدود حسب دورها، وتنقسم السّدود إلى نوعين رئيسين:
حيث يُبنى حسب كمية تساقط الأمطار (المناطق الجافة والمناطق ذات كثافة مطرية عالية كسد مأرب)
حيث يُبنى على مجاري الأنهار لري أراضي محددة ثم تغير اتجاهها لتروي أراضٍ أخرى، وأيضاً لتوليد الطاقة الكهربائية
وهناك أنواع أخرى، منها:
ودورها تقليل من إحتمالية حدوث فيضانات
وتكون نشأتها على حسب دورها
حسب الإرتفاع:
ًيصل ارتفاعه حتى 15مترا
يكون ارتفاعه بين 15 و 19
ًيزيد عن 90مترا
حسب البناء:
سدود الخرسانية، وتقسم إلى:
وهي سدود ضخمة تقوم بمقاومة القُوَى الكبيرة بشكل كلي من خلال أوزانها.
تستخدم هذه السّدود في الأماكن الضيّقة والصخرية، فيكون السّد على شكل قوس منحني يحجز خلفه كميات هائلة من مياه الأنهار.
تتكون من صخور وأتربة، حيث تعتمد على أوزانها الهائلة في مقاومة القُوَى الهائلة الناتجة عن المياه المخزنة، وتتكون من عازل يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر السّد.
أهمية السّدود:
السّدود وتأثيرها على مياه الينابيع:
من المعلوم أن طريقة جريان مياه الشتاء لها عِلاقة وثيقة بوجود الينابيع أو عدم وجودها. فعندما تهطل الأمطار بغزارة وتجري سيول كبيرة، لا تغور المياه في التربة لتظهر من بعد كعيون في مناطق أخرى، بل تكمل انحدارها وتجرُف التربة معها ويذهب معظمها سدى. وهذا الوضع يتغير كلياً عند إقامة السّدود، وذلك لأن السّد يجمع المياه ويحفظها في منطقة محصورة. وإذا ما تيسر لهذه المياه .المتجمعة أن تتسرب تدريجياً إلى جوف الأرض، فإنّها تأخذ مجراها الطبيعي بين طبقات الأرض وتظهر أحياناً، على شكل عيون عذبة
الأضرار التي تسببها السّدود:
رغم النظرة الإيجابية للسّدود وفوائدها إلا أنّها تحمل بعض الأضرار ومنها ما يأتي:
تعمل السدود على إعاقة الرواسب من المرور، والتي تعتبر من أهم المكونات لتغذية الأسماك والأرض على حد سواء.
السّدود تمنع الهجرة التي تقوم فيها الأسماك أثناء عمليات التزاوج والتفريخ والتي قد تسبب بإنقراض الكثير من أنواع الأسماك التي تعيش فيه.
يمكن أن تتغير درجة حرارة المياه نتيجة الركود أو الحركة الغير طبيعية للأنهار التي تقام عليها السدود، مما يهدد في انخفاض الأوكسجين في المياه أو زيادة في تكاثر الطحالب.