الألوان وتأثيرها على التصميم الداخلي

خولة بو عزيز
خولة بو عزيز
22.12.2022
الألوان وتأثيرها على التصميم الداخلي

يمكنك الاستماع للمقالة أيضاً:

1. ما هو اللون؟

 هو الأثر الفسيولوجي الذي يتشكل في شبكية العين الصادر عن شعاع ضوئي منعكس عن سطح جسم أو عنصر ما ويكون ذو طول موجة محدد ومختلف وهذا ما يجعلنا نميز بين لون وآخر ومنه الألوان هي إحساس داخل الجهاز العصبي للكائنات الحية وغير موجود خارجه. يتصف اللون بثلاث قيم أو أبعاد من خلالها يمكننا تمييزه وهي:

صفة اللون أو اسمه:

وهي الصفة أو الإسم الذي نميز به لون عن آخر" أزرق، أحمر، أخضر"

- قيمة اللون:

وهي القيمة الضوئية للون وذلك نسبة لمقدار بياضه وغمقه أي درجة عكسه للضوء الساقط عليه وتتأثر هذه القيمة بالتضاد مع الخلفية أي اللون الفاتح يبدو أنقى عند وضعه أمام خلفية غامقة والعكس صحيح.

- كثافة اللون:

وهي درجة نقاوة وتركيز الصفة اللونية التي تمتد من اللون الرمادي المحايد إلى اللون الأبيض النقي.

2. نظرية اللون:

ترتكز نظرية اللون على مجموعة من المفاهيم المرتبطة باللون واستخداماته التصميمية والتطبيقية، والتي ترتبط بمفهوم الإدراك البصري عند الإنسان ورؤيته الفلسفية واتجاهاته الفكرية وكل ما يرتبط بالنواحي الفسيولوجية والسيكولوجية.وهذه المفاهيم هي:

الألوان الأولية:

وهي ثلاثة ألوان تحدد كل منها صفة لون مختلفة عن الأخرى وتتجزأ إلى مجموعتين هما:

- ألوان ضوئية: وهي الأحمر والأزرق والأخضر.

- ألوان طباعية: وهي الأحمر والأزرق والأصفر.

الألوان الباردة والألوان الدافئة:

في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قسم الرسامون الإنطباعيون في بحوثهم الألوان إلى ألوان دافئة وألوان باردة وذلك لما يتولد من أحاسيس عند النظر إليها حيث يعتبر اللون الأزرق ومشتقاته من الألوان الباردة وعكسها الأحمر ومشتقاته التي تشعرنا بالدفء . أما الأبيض والأسود فيمثلان الحالة الحيادية للألوان

الإنسجام اللوني:

يمكن تعريف الإنسجام اللوني بأنه الترتيب الجيد للألوان لرسم مشهد جميل متناسق من خلال نظريات أساسية وهي:

§ الإنسجام الأحادي: ويكون بإعتماد لون واحد وذلك مع استخدام اللون ودرجاته.

§ الإنسجام الثنائي(المكملة): ويكون بإستخدام اللونين المتقابلين في الدائرة اللونية.

§ إنسجام الألوان المتماثلة (الثلاثي): وهي مجموعة الألوان المتجاورة في الدائرة اللونية بحيث تشكل الخطوط الواصلة بينهما مثلثاً متساوي الأضلاع .

§ الإنسجام الرباعي: ويكون بإستخدام أربعة ألوان متقابلة في الدائرة اللونية حيث يتعامد محور كل لونين متقابلين مع محور اللونين الآخرين

§ الإنسجام السداسي: ويتألف من ستة ألوان تتقابل فيما بينها في الدائرة اللونية فهي تشبه الإنسجام الرباعي فتشكل سداسياً يرتكز على محيط الدائرة

§ الإنسجام الطبيعي: فالطبيعة تصورلنا أمثلة كثيرة عن مجموعات لونية منسجمة والتي تعتبر مرجعاً لخلق منظومات لونية مشابهة

تباين الألوان:

وهو شدة وضوح ألألوان فيما بينها، ولهذا التباين أشكال متعددة فالألوان الأولية تكون متباينة فيما بينها .... وتضعف صفات التباين حين ننتقل إلى ألوان ثانوية وتضعف أكثر مع الإنتقال إلى ألوان فرعية من الدرجة الثالثة ويوجد التباين بين الألوان حسب تدرج قيمة اللون أو حسب تدرج قيم الإشباع اللوني وأخيراً التباين بين الألوان الدافئة والألوان الباردة. كما تتصل بالتباين ظاهرة الإنتشار البصري، ومثاله المساحة البيضاء الموجودة على مساحة مربعة سوداء، تبدو للمشاهد أكبـر مـن مسـاحتها الحقيقيـة، وبالمقابل تبدو المساحة السوداء على أرضية بيضاء أصغر مـن مسـاحتها الحقيقـة

3. فلسفة اللون:

بعد معرفتنا لماهية اللون ومميزاته ونظرياته وكونها ترتبط بالجانب الفني في تصميم العمارة الداخلية، فإن دراسة الأثر النفسي للألوان على الإنسان مرتبط بالجانب الوظيفي للتصميم، ففلسفة الألوان ودلالاتها الرمزية ومعانيها هي من تحدد بشكل فعال الدراسة التي تتعلق بمتطلبات واحتياجات الفراغ الداخلي للعمارة ونوع النشاط الممارس فيه ونوع مستخدميه والمدة الزمنية للتواجد فيه. وعلى العموم نجد الألوان الدافئة تعطي الإحساس بالنشاط والتنبيه عكسها الألوان الباردة التي تعطي الإحساس بالهدوء والخمول. وفيما يأتي نذكر بعض الدلالات والمعاني المتعلقة بالألوان الأولية ومكملاتها إضافة إليها الألوان الحيادية:

الأصفر، من الألوان الدافئة، لون الطاقة الإيجابية، ويقوم بلفت الإنتباه لدخول الفراغ، وبذلك فهو ملائم جداً لتلوين النوافذ والأبواب أي المداخل.

البرتقالي، لون دافئ، لون الوصـال التواصل الإيجابي بـين الأنـا والغير، هو لون يقترن بالصحة والشفاء، لون التفاؤل والأمل وهذا يجعله مناسباً لأمـاكن التعافي والنقاهة.

الأحمر، لون حار، لون الحركة والنشاط، يعطي الإحساس بالقوة، التـوتر، الإنفعال الإرادة، الأنانية وتمجيد الأنا مما يجعل هذا تأثير قوي لذا فإستعماله كلون مهيمن في الفراغ الداخلي غير محبب.

الأزرق، لون بارد، لون الهدوء الإسترخاء، الصبر، الإنتظار، الثقة، الإحترام والإنسيابية. إضافة لنقله الإحساس بوجود الماء عند استعماله في الفراغ الداخلي، لذا ينصح استخدامه في غرف النوم أو أماكن العمل التي تتطلب الدقة والتركيز.

الأخضر: لون الطبيعة، ويضفي اللون الأخضر على الفراغ الداخلي معنى الهدوء والسكينة، وهو لون طيّع مرن، تستعمل درجاته الفاتحة في الخلفيات، أما درجاته المعتمة فإستعمالها يخفف من درجة السطوع.

الأرجواني: لون الفن والإلهام، استعمال درجاتـه الفاتحـة مع البنفسجي يعطي إحساساً رقيقاً ودافئاً، يكون توظيفه في غُـرف النـوم والمعيشة، أو المكتبة.

البنفسجي، اللون البارد الحار فهو يتسم بالبرود كلما اتجه نحو الأزرق ويتسم بالدفء إذا اتجهنا نحو الأحمر، لون الإنفراد التام، لون الفخامة والملوك، وهو لون التخفي ولتقنع.

البني، لون شبه دافئ وهادئ نسبياً، لون الأرض، لون الإرتباط، واستعمال هذا اللون فـي الفـراغ الـداخلي يحول الإحساس بالطبيعة إلى الداخل، لذلك من المفيد استعماله في فراغات الأبنية الريفية.

الأبيض، لون الفراغ، لون الطهارة الملائكية، لون النسـيان والضـعف،

واستعماله في الفراغ الداخلي يزيد من قيم التبـاين فنحس ببرودة الألوان.

الأسود، لون بارد، لون رزين وعميق، ويقوم في الفراغ الداخلي بعملية الخداع البصري، من ناحية تـأثيره فـي إحساسنا بالعمق.

الرمادي، لون هادئ ويستخدم في محل اللون الأزرق في كثير من الأحيان.

4. وظيفة اللون في التصميم الداخلي:

في ضوء ما سبق ومن خلال إلمام المصمم في العمارة الداخلية بتعريف ومفهوم اللون ونظرياته، يقوم بإعتماد ما يسمى بالمنظومة اللونية والتي تعتبر مجموعة من الألوان المناسبة لفراغ داخلي معين يقوم بتنسيقها المصمم وفقاً لمعايير وأسس تتعلق بالبعد الوظيفي والجمالي لهذا الفراغ. فمن الضروري توظيف الألوان بالطريقة المثلى لتتناغم ووظيفة الفراغ الداخلي مع تحقيق تأثيرات فسيولوجية وسيكولوجية عملية وإيجابية لمستخدمي الفراغ، مع الأخذ بعين الإعتبار الخلفية الثقافية والحضارية لهم فضلاً عن ميولاتهم الفنية والجمالية.

ومن هنا فإن اختيار الألوان في الفراغ يتم تبعاً لإعتبارات منها:

  الإعتبارات النفسية:

إن للون دوراً نفسـياً وعـاطفياً، فهو يولد في الإنسان رد فعل إيجابياً أو سلبياً تجاه الألوان،فيشعر بالبهجة والإرتياح عند الإحساس بحرارة اللون، في حين إنه يشعر بالهدوء والإسترخاء بمجرد استشعاره ببرودة اللون. ومنه نستنتج أن المصمم يهتم بمحاكاة هذا الشعور خلال التصميم لتحقيق التأثير المطلوب في مزاج وسلوك الإنسان الناتج عن اختيار الألوان في مختلف الفراغات الداخلية وتناسبها مع وظيفتها كالمباني السكنية، المطاعم، المستشفيات، المراكز التجارية والمكاتب، إلخ.

 الإعتبارات الوظيفية والإعتبارات الجمالية:

في العمارة الداخلية لا يمكن فصل البعد الوظيفي عن البعد الجمالي للفراغ فكلاهما مكمل للآخر، فبإعتبار اللون يأثر على وظيفة الفراغ بحيث يساعد في إبراز الخطوط والكتل والتكوينات المختلفة وتمييز السطوح و أيضاً لفصل عناصر التصميم أو المواد المستخدمة وهذا من خلال إعطائها قيم لونية مختلفة، وكمثال في المباني السكنية يستعمل اللون الأحمر في غرف الطعام كونه يحاكي الرغبة، أما اللونين الأزرق والأخضر فهما لونا الهدوء والراحة فيستعملان في غرف النوم والمكتبة، في حين أن الأصفر والبرتقالي لوني الطاقة والحيوية فيتم توظيفهما في غرف المعيشة أو في المداخل والردهات.

ولكن وكما ذكرنا سابقاً فالبعد الوظيفي يكمله بعد جمالي فاللون حين يخدم الوظيفة وحدها قد يكون بصورة عشوائية غير متناسقة، لذا فمن الضروري اعتماد الأسس الجمالية للون التي تحددها التأثيرات التشكيلية للألوان من العلاقات فيما بينها، ومن ارتباطها بالخط والمساحة والشكل والضوء والخامة المستخدمة فـي الفراغ الداخلي ومن أهم الأسس الجمالية اللونية للتشكيل الفنـي ما يلي:

 التوازن اللوني:

ويكون من خلال إعطاء قيمتـين لونيتين متساويتين في التأثير من حيث ارتباطها بالأشكال المؤلّفة للتصميم نسبة إلـى أحد المحاور أو مجموعة من المحاور (ما يعرف بالتوازن الوهمي).

ويتوضح هذا المفهوم من خلال خاصية الألوان في تحقيق أثر العمق والإتساع والـوزن والخفّة،

فاللون ذو القيمة الفاتحة يعطي الإنطباع بالإتساع والقرب ويكون أخف وزناً ومثالها الألوان الباردة عكسها اللون الداكن الذي يولد الإحساس بالعمق والبعد ويكون أثقل وزناً من اللون الفاتح كالألوان الدافئة.

 الإيقاع اللوني:

ويكون نتيجة للتكرار في الألوان وقيمها والتباين بين الألـوان الباردة والدافئة والأبيض والأسود للعناصر

  الحركة:

وهي الإيحاء بالتغيير في المسافة أو البعد أو القيمة من خلال التغيير في المجال المرئي للفراغ أو من خلال عملية الإدراك البصري أو كلاهما معاً .

 العلاقة بين اللون والخامة:

إن السطوح الملساء يختلف استخدامها عن السطوح الخشنة رغم حملها لنفس الدرجة اللونية لأن قيمة انعكاس الضوء عن السطح اللوني تتغير بتغير الملمس. ويعتبر الملمس أحد القيم الجمالية المضافة إلى التشكيل الفني في التصميم الداخلي بما يضيفه من تأثيرات في المنظومة اللونية المستخدمة في الفراغ، فالملمس الخشن يمنح شعوراً" طبيعياً"، في حين تتجه السطوح الملساء نحو العناصر الصناعية، وبإتجاه الحداثة والمستقبلية.

5. تأثير الألوان في التصميم الداخلي للمباني السكنية:

إن اختيار المباني السكنية كمثال لدراسة تأثير الألوان في تصميمها الداخلي جاء كون المسكن هو الفراغ الذي يسكنه الإنسان وينتمي إليه فيحرك فيه أحاسيس الراحة والدفء والإرتباط والخصوصية لذا فمن المهم اختيار الألوان الملائمة لكل فراغاته الداخلية التي تتناسب مع المتطلبات الأساسية للأنشطة السكنية ولا يكون هناك تعارض بين المتطلبات الجمالية والمتطلبات الإرجنومية التي تعتمد على الحقائق العلمية.

الألوان والفراغات الداخلية للمسكن:

المدخل:

وهو أول منطقة يدخلها الإنسان في المسكن ومنها ينتقل إلى الفراغات الأخرى كغرفة الإستقبال والمطبخ فهو همزة وصل بين خارج وداخل المسكن، ولهذا يجب أن ينعكس في نفس الزائر حسن الإستقبال ويتشكل لديه التصور الأولي حول السكان وشخصيتهم ومدى تمتعهم بالحس الفني والجمالي لذا فالألوان التي نستطيع استخدامها في هذا الفراغ هو الأصفر الذهبي ودرجاته لإضفاء جو حيوي لكن مع الأخذ بعين الإعتبار تناسقه مع باقي ألوان المسكن أو تشكيل تناغم لوني بإضافة ألوان أخرى. .

 غرفة الإستقبال وغرفة المعيشة:

وهو فراغ متعدد الوظائف والتي أهمها الإجتماع العائلي، استقبال الزوار، مشاهدة التلفاز، القراءة وتناول الطعام، لذا يجب أن يكون عملياً ومريحاً، فالألوان هي من تعطيه التوازن والتناسق وتضفي عليها البهجة ويفضل استخدام الألوان الفاتحة والهادئة كي تبدو الغرفة مع إضاءة النهار مشرقة ولتوحي بالإتساع ويفضل اختيار الألوان الدافئة كالبيج والبرتقالي ودرجاته في المناطق الدافئة والعكس في المناطق الباردة في فضل الأزرق والأخضر مع درجاتهما. .

غرف النوم:

هو فراغ ذا طابع خاص لأنه يملك عامل الخصوصية والهدوء فهو يستخدم أساساً في النوم والراحة إضافة إلى أنشطة أخرى منها تخزين الملابس وارتداؤها، القراءة والتأمل ومنه فالألوان يجب أن تحقق ذلك بإستخدام ألوان هادئة وتجنب اللامعة منها كاللون الرمادي والبيج وكذلك الأخضر ودرجاته وتختلف الألوان المستعملة في غرف النوم حسب نوع مستخدميها فغرف الأطفال تكون ملونة تختلف عن غرف الكبار التي تكون أكثر سكوناً. .

المطبخ:

في وقتنا الحالي أصبح المطبخ مكاناً أنيقاً غنياً بالألوان والتشطيبات كونه يجمع بين إعداد الطعام والمساحة الخاصة بتناوله لذا فإختيار اللون يلعب دوراً هاماً في التخفيف من الحرارة داخله وخلق مساحة عمل مريحة ومناسبة وذلك بإستعمال الألوان والخامات في مواد التشطيب المستعملة في المطبخ ودمجها مع ألوان الأثاث الخاص به فتجمع بين الهدف الوظيفي من سهولة الطبخ والتنظيف ومقاومة الأبخرة والرطوبة وبين الهدف الجمالي. .

الحمام:

وهو جزء لا يقل أهمية عن باقي أجزاء المسكن فهو مكان للراحة وتلبية احتياجات النظافة اليومية للأفراد. ومع كون صغر مساحة النوافذ فيها عادة فإستعمال ألوان ذات القيمة المرتفعة والزاهية كالأزرق والأخضر يسمح بتوفير الإضاءة المناسبة والإحساس بالإتساع رغم صغر مساحة الحمام مما يمنح الشعور بالهدوء والراحة.

يتم التنسيق بين كل الألوان المستخدمة في جميع فراغات المسكن بما يجعله بيئة مناسبة للإنسان ومكان ينتمي إليه ليمارس فيه خصوصيته ويوفر له متطلباته الحيوية وبصورة جمالية والذي لا يتحقق إلا بإعتماد المنظومة اللونية ونظريات اللون التي تعرفنا عليها فيما سبق.

الإستنتاج:

إذن نستنتج أن الألوان أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمارة وخاصة في العمارة الداخلية وإن دراسة خصائصها وفلسفاتها أمر ضروري لكي يتحقق التوازن والإنسجام بين الفراغ ومكوناته وبعديه العملي والجمالي، ونشيد بأهمية العناية في تطبيق الألوان في المباني السكنية أولاً لأنها البيئة التي يحتك بها الإنسان منذ صغره فتؤثر على سلوكه وانفعالاته وميولاته.

المعرض:

تاريخ النشر:

7.3.2023

شارك المقال :
المساهمون :

الإعداد:

الإشراف العلمي:

التدقيق اللغوي:

التنسيق:

التحرير:

القراءة الصوتية:

المصادر :

-اللون في العمارة الإسلامية وأثره على التصميم الداخلي، مجلة العمارة والفنون العدد السادس، د/هالة صلاح حامد. هنا

-البعد الوظيفي والجمالي للألوان في التصميم الداخلي المعاصر، مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية المجلد الرابع والعشرون-العدد الثاني، 2008، حسام دبس وزيت-الأستاذ الدكتور عبد الرزاق معاد. هنا

-أثر التصميم الداخلي في إنجاح محتوى الفضاءات المعمارية الداخلية والخارجية "المباني السكنية المنفصلة (الفلل) في نابلس نموذجا"، روند حمد الله أبو زعرور، كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، فلسطين،2013. هنا

-التصميم الداخلي ألف باء، نمير قاسم خلف، جامعة ديالى ،2005. هنا

مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..
مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..
مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..مقالات مختارة ..