المحتويات:
– العهود الإسلامية التي مرت على الأندلس.
– العمارة الدينية والمدنية:
1- عهد الإمارة والخلافة:
– جامع قرطبة الكبير.
– مدينة الزهراء.
– جامع طليطلة.
– بيمارستان الأندلس.
2- عهد الطوائف:
– قصر الجعفرية.
– حمام غرناطة.
3- عهد المرابطون والموحدون:
– المنزل الريفي في كاستيليجو:
– جامع اشبيلية.
4- عهد الناصريون:
– قصر الحمراء.
– العمارة العسكرية:
1- عهد الإمارة والخلافة:
– قصبة مرية:
2- عهد الطوائف:
– قصبة ملقا.
– الحدائق:
– الزخارف:
– الأقواس:
المقدمة:
فُتحت الأندلس، واستقر الإسلام في شبه الجزيرة الإيبيرية ثمانية قرون. شهدت الأندلس في هذه الفترة عدة عهود، كان لكل عهد منها طابع مميز. نذكرها على النحو التالي:
1 – عهد الولاة الأمويون: حكم الأندلس في هذا العهد عشرون ولياً تقريباً، كانوا تابعين للخلافة في دمشق مباشرة.
2 – عهد الإمارة الأموية: تم تأسيس الإمارة على يد عبد الرحمن، استمرت مائة وثمان وسبعين سنة. وينتهي هذا العهد بإعلان الخلافة في فترة حكم الأمير عبد الرحمن الناصر.
3 – عهد الخلافة: يمكن تقسيم هذا العهد إلى ثلاث فترات أساسية:
⦁ فترة حكم عبد الرحمن الناصر وولده الحاكم المستنصر بالله.
⦁ فترة حكم بني عامر، الدولة العامرية 978 – 1009 م.
⦁ فترة سقوط الخلافة الأموية 1009 – 1031 م.
4 – عهد الطوائف: وهو عهد ملوك الطوائف الذي سبقته أعوام من الفوضى. وقد استمر هذا العهد حوالي ستين عاماً، وينتهي بدخول الأندلس تحت خلافة المرابطين والموحدين.
5 – عهد المرابطين والموحدين: بسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الأندلسي ضد الهجوم الإسباني وسقوط طليطلة على أيدي الإسبان، طلب الأندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الأمير يوسف بن تاشفين كي يهب لمساعدة الأندلس وانتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للإسبان في موقعة الزلاقة واستعادة بعض المدن، لكنه فشل في استعادة طليطلة والقضاء على ملوك الطوائف، وأصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في المغرب الذين دافعوا عن الأندلس ضد الإسبان في عدة مواقع، إلا أنهم فشلوا في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين وانهيار دولة المرابطين. تحولت تبعية الأندلس إلى الموحدين الذين حملوا راية الدفاع عن الأندلس في عدة مواقع أشهرها معركة الأرك، ولكن جيوش الموحدين ما لبثت أن هُزِمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها وكبرها، مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائياً، ومع انهيار حكم الموحدين في الأندلس بدأت مرحلة جدية من الإنهيار في الأندلس.
6 – عهد الناصريون: أسس محمد بن يوسف بن نصر الملقب بالغالب دولة بني الأحمر في غرناطة، جامعاً تحت حكمه ما تبقى من التراث الأندلسي.
الفن الأندلسي:
العمارة الدينية والمدنية:
1 – عهد الإمارة والخلافة:
جامع قرطبة, المسجد الجامع:
كما يصفه أحد المؤرخين“اللحظة الأولى للقاء الغرب بالإسلام، وهو واحد من أعظم الروائع في العالم “.
كان مسجد قرطبة الجامع من أوائل التعابير الأثرية للحكم الإسلامي في إسبانيا. لم يكن وجوداً قوياً في قرطبة فحسب، بل كان أيضاً المبنى الذي جسّد بشكل كامل صورة الهيمنة الإسلامية في الأندلس خلال فترة الخلافة. الذي هو نتاج طبيعي للثقافة الإسلامية في الأندلس ورمزاً مجرداً للوجود الإسلامي. في شبه الجزيرة الإيبيرية.
إن تاريخ المسجد يؤرخ في نفس الوقت لتطور الحضارة الإسلامية على الحدود الغربية له، وخلق سلسلة من الرموز المرئية القوية لما تعنيه الثقافة الإسلامية.عندما افتتح المسلمون الأندلس، استُدِل ذكر الرازي عن الفقيه محمد بن عيسى أنه قال (بما فعل أبو عبيدة وخالد – رضي الله عنهما – عن رأي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من مشاطرة الروم في كنائسهم مثل كنيسة دمشق وغيرها مما أخذوه صلحاً) فشاطر المسلمون أعاجم قرطبة في كنيستهم العظمى التي كانت بداخلها، وبنى المسلمون في ذلك الشطر مسجداً جامعاً. وبقي الشطر الثاني بأيدي الروم، وهدمت عليهم سائر الكنائس. فلما كثر المسلمون بالأندلس، وعمرت قرطبة ونزلها أمراء العرب بجيوشهم. ضاق عنهم ذلك المسجد، وجعلوا يعلقون منه سقائف، ونال الناس من الضيق مشقة عظيمة. فلما دخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلس، وسكن قرطبة نظر في أمر الجامع، وتوسيعه، وإتقان بنائه، فأحضر أعاجم قرطبة، وسألهم بيع ما بقي بأيديهم من الكنيسة المذكورة، وأوسع لهم البذل فيه، وفاء بالعهد الذي صولحوا عليه، وأباح لهم بناء كنائسهم التي قد هدمت عليهم في وقت الفتح خارج قرطبة.
المرحلة الأولى: مبنى عبد الرحمن الأول
يتكون الشكل الأصلي للمسجد الذي أمر ببنائه عبد الرحمن الأول (سنة 786) من قاعة صلاة وفناء. يبلغ عرض قاعة الصلاة 73.5 م وعمق 36.8 م، تتألف من إحدى عشر رواقاً تتعامد مع جدار القبلة ويضم كل منها اثنى عشر بلاطاً. تتميز أعمدة الأروقة بطبقتين من الأقواس. ترتكز أقواس الطبقة السفلية التي تتخذ شكل حدوة الحصان على أعمدة قصيرة تعود إلى ما قبل الفترة الأموية وقد أعيد استخدامها. أما الطبقة العلوية من الأقواس فهي نصف دائرية وتحملها دعامات قصيرة ترتكز على الأعمدة. أتاح هذا الترتيب إمكانية زيادة ارتفاع السقف بشكل مبهر بصرياً ويقال إنه تم استعمال هذا الترتيب في الأقواس للإشارة إلى الأقواس ذات الطابقين المستعملة في الجامع الأموي في دمشق. أما الفناء فقد كان خال من الأروقة وزرع بأشجار الحمضيات والنخيل، الموجودة إلى يومنا هذا.
المرحلة الثانية: توسعة عبد الرحمن الثاني
بدأت عملية توسعة الجامع بتوسّع طولي لكل من الفناء وقاعة الصلاة، وجددت أيضاً واجهة جامع قرطبة. وهدمت منارته القديمة، وأنشأت له منارة جديدة أعلى وأضخم عام 340هـ/951م. وهي منارة رباعية الأوجه ولها أربعة عشر نافذة ذات عقود، وتحتوي على سلّمين أحدهما للصعود وآخر للنزول، وفي أعلاها ثلاث تفاحات (كرات ذهبية ضخمة) اثنتان من الذهب والثالثة من الفضة. فكانت إذا أرسلت الشمس أشعتها عليها تكاد تخطف الأبصار ببريقها. كما نلاحظ ظهور فضاء جديد ولأول مرة في قرطبة يتمثل هذا الفضاء في فراغ موازٍ لحائط القبلة يدعى المقصورة، وهو مكان مخصص للأمير تدخل إليه الحاشية عبر بوابة توجد في الحائط الغربي، وهو باب مرتبط بدهليز- الجسر المسمى بالسباط – الذي يبدأ من القصر مخصص للأمير لينتقل من قصره إلى المسجد دون أن يمر بالشارع.
المرحلة الثالثة: توسعة الحاكم المستنصر بالله
شملت التوسعة التي قام بها الحاكم المستنصر بن الناصر في توسعة طولية لقاعة الصلاة نحو الجنوب، مع بناء أربع قباب تقع ثلاث منها أمام منطقة المحراب وهي قباب ذات أوتار حجرية. أخذ المحراب الجديد الناتج عن هذه التوسعة شكل غرفة متعددة الجوانب دائرية تقريب بدلاً من شكله المعتاد.
المرحلة الرابعة: توسعة الحاجب منصور
أدت الزيادة المضطردة في عدد سكان قرطبة إلى ضرورة توسعة الجامع إلا أن نتيجة التوسعة السابقة التي قام بها الحاكم المستنصر بالله أوصل الجامع إلى ضفاف نهر الوادي الكبير المجاور له. لذلك كانت التوسع الثالثة عرضية بدل من طولية وشملت كلاً من قاعة الصلاة والفناء. كانت إحدى نتائج هذه التوسعة أن المحراب والمئذنة السابقين اللذين كانا يقعان في موقع مركزي إلى حد ما على إمتداد محور طولي أصبحا الآن أقرب إلى الجانب الجنوبي من بناء الجامع وليس منتصفه
جامع قرطبة بعد احتلال القشتاليين:
بعد أن احتل القشتاليين المدينة على يد فرناندو الثالث في عام 1236م قاموا بإجراء العديد من التعديلات التي أضرت بشكل كبير بعناصر البناء الأموي إلا أن أجزاء متعددة منه ما تزال قائمة. وتعود أكثر هذه التعديلات تدخلا في تشكيل الجامع الأموي حينما أذن الإمبراطور الروماني شارلز الخامس تشييد مبنى لكاتدرائية في وسط الجامع. إلا أنه ذكر أن الإمبراطور شعر بخيبة أمل كبيرة حينما زار الموقع في عام 1567 بسبب نتائج التدخل. وذكر أنه قال ( لو كنت أعلم ما تهدفون إليه لما سمحت بذلك. إن ما تفعلوه هنا يمكن العثور عليه في أي مكان، بينما ما كنتم تمتلكونه سبقاً لايوجد في أي مكان آخر في العالم ).
مدينة الزهراء:
نصّب الأمير الأموي الثامن للأندلس عبد الرحمن الناصر سنة 929 نفسه خليفة للأندلس واتخذ لقب الخلافة أمير المؤمنين. و لإبراز صورة الخليفة وازدهار دولته أمر عبد الرحمن الناصر بإنشاء مدينة جديدة (مدينة الزهراء) التي يرتبط مستقبلها بمستقبل السلالة التي أنشأها لتصبح فيما بعد مركزاً يليق بجلال الخلافة.
تقع مدينة الزهراء على بعد خمس كيلومترات إلى الشرق من قرطبة، سفح جبل العروس. وقد استغرق بناؤها خمساً وعشرين عاماً. كان يحيط بها القصور والأسوار والمباني الجميلة والأفنية الشاسعة والبساتين والحدائق والتماثيل وكثير من المظاهر الحضارية التي كانت تشعر الأبصار بروعة أشجارها وخضرتها وجمالها وحسن إتقان مبانيها المختلفة والمتعددة. بُنيت فيها المساجد وشيدت فيها القصور. وكان قصر الخليفة الناصر من أكبر القصور فخامةً وجمالاً وأحسنها فناً ونظاماً وأعلاها أسواراً وأوسعها أسواقاً وعمراناً.تم اكتشاف مدينة الزهراء في قرطبة عام 1911، وقد وجد فيها عدد هائل من الحفريات الأثرية، حيث شغلت مدينة الزهراء مساحة شاسعة على شكل مستطيل. تدرجت مبانيها بمستوى بلغ 70م من السور الشمالي إلى السهل, مما سمح بالحفاظ على الرؤية البديعة للمنظر العام بإتجاه نهر الوادي الكبير وحتى العاصمة التي تلوح عن بعد، والتي كانت تتصل بمدينة الزهراء عبر طريقين رئيسيين، تنطلقان من البوابتين الشمالية والجنوبية للمدينة الجديدة. لازالت المنطقة المعروفة بشكل أفضل من مدينة الزهراء تلك التي تخص قصر الخلافة، حيث تركزت فيها أغلب التنقيبات حتى الآن.
يُعتقد أنها بنيت على ثلاث مراحل متتالية. المرحلتان الأوليتان تشملان دار الملك وهو جناح المباني لإقامة الخليفة، والمسجد الجامع، ودار البركة، والقاعتان الكبيرتان للمناسبات، وقد أطلق على الأولى دار الجند أو الوزراء والثانية مجلس الذهب أو المجلس الشرقي. وفي المرحلة الثالثة التي نسب بناؤها إلى خلافة الحاكم الثاني أضيف دار جعفر وباب السدة وهو من الأبواب الكبيرة المجددة في القصر. وخارج قصر الخلافة بقيت آثأر لمسجدين صغيرين ومساكن المدينة ومصانعها بالإضافة إلى مساحات من الأرض المتروكة بدون بناء مخصصة للزرع تحسباً لنمو المدينة.
على الرغم من أن بناء هذه التحفة المعمارية استغرق مدة 40 عاماً، إلا أنها لم تعمّر طويلاً كقاعدة ملوكية، خصوصاً بعد أن تولَّى الحاجب المنصور بن أبي عامر الحُكم في الأندلس، بنى مدينته المعروفة بالزَّاهرة شرقيّ قرطبة، ونقل مركز الخلافة إليها، ممَّا أفقد مدينة الزَّهراء أهميتها، وفي أواخر القرن الرَّابع للهجرة تأججت الفتنة، فتلتها الحرب الأهلية، والتي دمرت مدينة الزاهرة التي بناها المنصور، وتلاه تدمير للزهراء وإحراقها ونهب خيراتها، حتى جدرانها وحجارتها بيعت لسد عجزِ خزائن من تكاثروا على الحكم واحداً بعد الآخر.
أثناء 200 عام تلت، اندثرت الزهراء وضاع اسمها وبقيت كذلك حتى ترجم كتاب نفح الطيب إلى اللغة الإنجليزية قبل حوالي قرن ونصف فقط، فعرف الباحثون اسمها وموقعها وأوصافها وأُعيد اكتشاف بقاياها حديثاً، وتقع أطلالها في عصرنا الحاليّ في غربيّ قرطبة، وتُسمَّى بقرطبة القديمة.
جامع طليطلة:
يقع جامع طليطلة في حي سان نيكولاس بمدينة طليطلة في الأندلس أمام أحد أبواب المدينة القديمة، بُنى المسجد في عصر الخلافة الأموية في الأندلس، وهو واحد من أقدم المعالم الأثرية الإسلامية في طليطلة. يطلق عليه اليوم اسم مسجد باب مردوم نسبة إلى باب مجاور له مازال قائماًً، ويعرف بإسم الباب المردوم.
تم اكتشاف نقش يعلو واجهة جامع طليطلة مكتوب عليها: “بسم الله الرحمن الرحيم أقام هذا المسجد أحمد بن حديدى من ماله ابتغاء ثواب الله، فتم بعون الله على يدي موسى بن علي البناء. فتم في المحرم سنة تسعين وثلاثمائة”.بُنى المسجد في عام 390 هـ / 999م تحت إشراف المهندس موسى بن على، وتولى السيد أحمد بن حديدى سداد نفقات البناء من ماله الخاص.يعد مسجد طليطلة نموذج لما كانت عليه المساجد في الأندلس في العصر الأموي. وعلى الرغم من صغر مساحة مسجد باب المردوم فإنه يعتبر من أهم المساجد في الأندلس بعد جامع قرطبة، لإحتفاظه بقبابٍ تسعة، قائمةٍ على الضلوع المتقاطعة، تمثل أولى مراحل التطور التي مرت بها قباب جامع قرطبة.ومسجد باب المردوم مسجد صغير لا يزيد طول ضلعه عن ثمانية أمتار، وفى جنوبه بروز المحراب، وكان مربعاً من خارجه في الأصل، فلما حولوا المسجد إلى كنيسة بنوا جدراناً مستديرة لينشئوا وراءه ما يحتاجه مصلب الكنيسة ومذبحها من غرف صغيرة.
والمسجد في هيئته الأولى مربع تقوم كل من واجهاته على ثلاثة عقود ضخمة عالية من الحجر، بداخل كل منها باب أصغر على هيئة عقد مستدير، وهذه العقود تحمل فوقها صفاً من نوافذٍ عربية على هيئة بوابات زخرفية، ولا شك أنها كانت مغطاة بالزجاج فترة حكم المسلمين, لتفيض النور داخل المسجد، والآن تغلق هذه النوافذ بألواح خشبية ذات فتحات مربعة تسمح بمرور الضوء إلى داخل المسجد.
وكانت للمسجد قبة صغيرة تقوم على أربعة أعمدة ضخمة في وسطه، وقد أزيلت القبة الآن، ولكن أجزاء السقف حولها مزينة بدعامات من الحجر المتقاطع، تدلنا على أن قبته كانت تشبه في هيئتها القباب الصغيرة التي توجد مثيلاتها في جامع قرطبة.
بيمارستان الأندلس:
انشأه السلطان محمد الخامس الغني بالله (755 – 794هـ/ 1354 – 1391م)، نقل لنا من أحد الشواهد الأثرية الدالة على ذلك، ممثلاً في النقش التسجيلي لهذا البيمارستان، والمحفوظ في متحف قصر الحمراء بغرناطة.
تم وصف بناء بيمارستان الأندلس على إنه بناء مربع الزوايا أنيق بتفاصيله المميزة ومرتبٌ في بساطته.
يحتوي على قاعاتٍ بسيطة حولها باحةٌ داخلية في وسطها بركة كبيرة وعميقة تزينها نافورتين كل منها على شكل أسدٍ جاثٍ.
تحتوي واجهة البيمارستان على بعض النوافذ بأقواسٍ مزدوجة، ويتوسطها باب في أعلاهما كتابات كأشرعة الفلك، وحول ردهته أربعة أروقة بأبواب طويلة تميزت بشكلها الذي يشبه نعل الفرس، أما الدخول إلى الطابق الأول فيكون عبر السلالم في زوايا الردهة.تميزت البيمارستان على وجود قاعاتٍ تختص كل قاعةٍ بمجالٍ معين مع قسمٍ خاصٍ للنساء. يعتمد نظام خاص، وتتميز باحاتها بجمالها وبطبيعتها حتى تعطي الراحة والسكينة للمرضى، مع وجود المطبخ وغرفةٍ خاصة للأدوية كالصيدلية، ومرافق أخرى.
- Al-Andalus The Art of Islamic Spain
- A GLOBAL HISTORY OF ARCHITECTURE
- Architecture In Muslim Spain And North Africa (756-1500AD)
- XIV ExpositionItinérante De Reproductions D’œuvres D’art De L’UNESCO
- الآثار الأندلسية الباقية في إسبانيا والبرتغال
- المساجد والقصورفي الأندلس
- تاريخ الأندلسمن الفتح الإسلامي إلى سقوط غرناطة
- الفن الإسلامي في الأندلس
- عمارة المساجد في الأندلس