يقع المبنى في الدرعية على مشارف مدينة الرياض، ويتسع لـ 3500 زائر، ويضم مسرحًا للأوبرا يتسع لـ 2000 مقعد، ومسرحين متعددي الاستخدامات يتسع كل منهما لـ 450 مقعدًا، بالإضافة إلى مسرح مفتوح مكشوف يتسع لـ 450 مقعدًا.

تم تصميم المشروع على شكل مجموعة من المباني متصلة بممرات مفتوحة في جميع أنحاء المشروع, وسيوفر المشروع ملجأً مظللاً بعيدًا عن الشمس الحارقة مع حدائق خضراء مفتوحة لزوار دار الأوبرا والجمهور, مما يثري التجارب الثقافية والترفيهية للموقع. تم تصميم المشروع ليتوافق مع أعلى اللوائح البيئية من خلال تقليل استخدام الطاقة وإنتاج الطاقة النظيفة.

يجمع تصميم دار الأوبرا في الدرعية بين عناصر العمارة النجدية التقليدية وقنوات وادي حنيفة المجاورة، حيث يتكون من مجموعة من المباني ذات الواجهات المزخرفة، والتي تم بناؤها من النخيل والحجر والطين.

يهدف هذا المشروع الى ربط تاريخ المنطقة الغني بالثقافة المعاصرة، وابراز أهمية ونزاهة الفنون في بناء مجتمعات المستقبل،"قال مؤسس" الاستديو كيتيل ترادال ثورسن.

من المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2028، ويهدف الى توفير مسرح رائد للجيل القادم من الفنانين سيكون المشروع جزءاً من مخطط رئيسي موسع لاعادة تطوير الدرعية، وهي مدينة قديمة تشتهر بعمارتها المحلية النجدية (الطين) التي تتكون من هياكل الطوب اللبن متراصة قريبة من بعضها البعض لتوفير الظل.