ترتبط مستويات مخاطر الحرارة ارتباطًا وثيقًا بالهيكل الإجتماعي للمدينة. الأحياء ذات القطاعات الأقل ثراءً والمهمشة تاريخياً لديها وصول أقل إلى المساحات الخضراء، مما يعرضها لخطر أكبر.
أثرت دراسة استخدام الضباب الإصطناعي بشكل كبير على التخطيط الحضري حيث ولدت الوعي حول ممرات الهواء النقي وتأثيرها على المناخ الحضري.
إن مصادر الحرارة والمباني المادية غالبًا ما تشكل حواجز تمنع تدفق الهواء. وبسبب هذا، فإن رفع كمية التغطية الخضراء دون مراعاة ظروفهم المحلية يمكن أن يكون له كفاءة محدودة للحد من الاحترار الحضري.
تشير الدراسات إلى أن التجمعات الصغيرة من المساحات الخضراء يمكن أن تساعد أيضًا في توزيع الهواء البارد وتقليل الحرارة الحضرية بشكل ملحوظ.
يمكن للمساحات الخضراء في المدن أن تؤدي العديد من الأدوار: يمكن أن تصبح مساحات للتفاعل الإجتماعي والإستجمام واللعب، وتساعد النباتات في الحد من الضوضاء وتقلل من التلوث.
وهكذا نجد أن، هناك حاجة إلى التخطيط الاستراتيجي لتحديد الوظائف الأكثر تأثيرًا التي يمكن أن تلعبها المساحات الخضراء في الجهود المبذولة لتكييف البيئة الحضرية مع التحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجهها.