كشف المكتب المعماري "سكوت براونريج" scott brownrigg عن تفاصيل تصاميم توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي (مطار المدينة المنورة). يعتبر "مطار طيبة" بوابة رئيسية للملايين من المعتمرين والحجاج المسافرين إلى المدينة المنورة كل موسم. ستعمل التصميمات الجديدة على تحسين تجربة المسافرين وتعزيز قدرة المطار على استيعاب ما يصل إلى 17 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2028، وذلك انسجامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الرامية إلى جذب المزيد من الزوار الدوليين.
سيتم تحويل مبنى الركاب الحالي رقم 1، الذي تم تصميمه وتنفيذه من قبل مكتب "سكوت براونريج" في عام 2014، إلى مطار دولي مخصص، حيث سيضم صالة وصول مغادرة مجددة تلبي احتياجات رحلات العمرة والحج المستأجرة. سيتم نقل العمليات الداخلية للمطار إلى صالة جديدة بمساحة 39,000 متر مربع، متصلة بمبنى الركاب رقم 1 عبر جسر جديد.
تعكس تصميمات المباني المُجددة الهوية المعمارية الفريدة للمطار الأصلي، مستوحاة من دوره كبوابة رئيسية لملايين الحجاج إلى المدينة المنورة. سيتم بناء صالة الركاب الداخلية الجديدة على ثلاثة مستويات باستخدام نفس الأعمدة الفولاذية المميزة على شكل أشجار النخيل، وهي رمز مهم للسلام والازدهار.
كان مطار المدينة المنورة أول مطار تجاري يحصل على شهادة LEED الذهبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستند التصميمات الجديدة على هذا الإرث، مع تصميم يتوافق مع هذا المعيار الذهبي مع توفير مرونة لمزيد من التوسع المستقبلي.
يقول السيد موريس روزاريو، مدير المكتب: "سيوفر المبنى المُجدد وصالة الركاب الداخلية الجديدة للمسافرين تجربة روحانية توفر الراحة والسكينة. يتطلع تصميمنا إلى أن يعكس الجوهر الفريد لمنطقة الحجاز والمدينة المنورة المقدسة."
بعد اعتماد التصميمات، والتي تمثل البداية الرسمية للتوسعة، ستبدأ أعمال البناء في الموقع في وقت لاحق من عام 2024.