افتتحت شركة Henning Larsen، وهي شركة معمارية عالمية مقرها في كوبنهاغن، معرضًا جديدًا بعنوان "تغيير بصمتنا" في مركز العمارة الدنماركي يهدف إلى استكشاف مواد وطرق جديدة لتشييد المباني المستدامة.

يسلط المعرض الضوء على مجموعة متنوعة من الابتكارات في مجال العمارة المستدامة، تشمل هذه الابتكارات استخدام المواد المعاد تدويرها، والطاقة المتجددة، والتصميمات التي تتوافق مع البيئة.

يحتوي المعرض على نماذج لمشاريع مستقبلية، ومقطعاً عرضياً لنوع جديد من الجدران المعزولة بالقش، ونوافذ ذات فتحات تهوية من عشب البحر، كما يحتوي على فعاليات لتشجيع الزوار على المشاركة في المعرض من خلال اختبار معرفتهم في تصنيف المواد وفقاً لبصمتها الكربونية.

نحن نختبر مواد وحلول جديدة على نطاق صغير، ونعمل على تكييفها مع مشاريع أكبر. هدفنا الرئيسي هو نقل أساليبنا المبتكرة من المباني الصغيرة التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع إلى مساحات تصل إلى 200 ألف متر مربع. يعد هذا التوسع مساهمتنا المهمة في تحقيق هدف تقليل بصمة الكربون في مهنة البناء. - إيفا رافنبورج، شريكة ومديرة سوق الدولة في Henning Larsen Architects

يطرح المعرض عدة أسئلة رئيسية لها تأثير على مهنة الهندسة المعمارية بشكل عام:

هل علينا أن نعتاد على العيش في منازل مصنوعة من القش؟

هل سيتم بناء أحياء حضرية جديدة من التربة والعشب بدلاً من الأسفلت والإسمنت؟

كيف يتعامل المهندسون المعماريون مع التنوع البيولوجي في نطاقات مختلفة؟

وهل أساليب البناء في الماضي هي منقذ المستقبل؟

‍

يستمر المعرض حتى 3 مارس 2024